jeudi 8 janvier 2015

قصبة تيزنيت


قصبة تيزنيت
أو الـقصـبة المخزنيـة الـقـديـمة، أو قصبة أغناج، من أقدم القصبات التاريخية بتيزنيت، وتقع بمحاذاة العين الزرقاء، حيث تعلوه بعدة أمتار فقط، و تبلغ مساحتها الإجمالية 6704 م² ، وعدد أبراجها خمسة، تنسب القصبة إلى القائد محمد أغناج الحاحي، الذي قام بحملة على بلاد سوس بإيعاز من السلطان مولاي سليمان العلوي سنة 1810 م، وكان قد إتخذ تيزنيت أنذاك مركزا ومنطلقا لتثبيت سلطة المخزن على مجموع مناطق سوس ، وقد اضطلعت القصبة بدور تجميع القوات العسكرية التي كانت تستهدف إضعاف نفوذ إيليغ بالمنطقة، كما استعملت كقاعدة لضبط الأمن محليا، وتسجل الوثائق أنه في عهد السلطان سيدي محمد بن عبدالله العلوي هيمن القائد محمد بن أحمد الدليمي على أزغار تيزنيت، وكان للبلدة الدور المهم في ذلك، حيث استعملت كقاعدة لتوجيه واستقبال الحملات التي يرسلها القائد المذكور إلى كل من أكلو ، ويجان ، الساحل، كما مر بها السلطان مولاي سليمان العلوي أثناء زيارته للجنوب المغربي سنة 1222هـ / 1807م وكانت مناسبة جدد فيها ظهائر التوقير والاحترام لورثة سيدي عبد الرحمان الخنبوبي ، (تاريخ الضعيف:341 )، وفي عهده أيضا قام القائد محمد أغناج الحاحي بحملة على سوس سنة 1810م، مستهدفا مركز إيليغ، وكانت دعامته الأساسية في ذلك قبائل أزغار ، من لف (تحكات) وتنسب إليه القصبة القديمة قرب العين الزرقاء داخل البلدة (جوستينار)، وقد استعملت مرافق القصبة لسنين كسجن مدني، واستغل جزء منها إلى بداية القرن 21م، كمستودع بلدي وكمركز للتكوين المهني، لكن المجلس البلدي استعاد مرافق القصبة مؤخرا لترميمها في أفق تجهيزها لتستقبل متحفا للتراث في إطار برنامج لإعادة الاعتبار للنواة التاريخية الأولى للمدينة حول قطب العين الزرقاء والجامع الكبير، وموقع تيزنيت ساعدها على مر السنين على استقطاب الصياغة من المراكز الموجودة في المناطق الجبلية المجاورة والذين أحضروا معهم خبراتهم وأسرارهم المتوارثة في فن صناعة الحلي، كل هذا الإرث الحرفي والمعرفي يحتاج إلى مجال وإطار لتلقينه والحفاظ عليه.
المصدر : موسوعة ويكيبيديا
============================
القصر الخليفي
من المعالم التاريخية الرئيسية داخل المدينة العتيقة، شيد في نهاية القرن التاسع عشر بعد الإنتهاء من أشغال بناء السور و اصبح هذا المركز مكان لاقامة الخليفة السلطاني  وقد تعاقب عليه العديد من رموز السلطات المخزنية  منها
- محمد أنفلوس : 1318-1321م
- الحبيب باقا الفطواكي : 1907/1912م
- محمد بن دحان : 1913م
- عبدالرحمان حديمان : 1916م
- الطيب الكنتافي : 1917م
- الخليفة مولاي الزين : 1921م
- القائد أحمد بن البشير الرحماني
- الباشا الفاطمي : 1934م
كما إستقـر به الشيخ ماء العينين مؤقتا بعد انجلائه عن السمارة سنة 1908، بإيعاز من السلطان مولاي عبدالحفيظ العلوي.
تنـفتح أبواب القصر الخليفي على ساحة المشور بتراب إدزكري، كما تتوزع مرافقه حاليا على ثلاثة رياضات مع السكن الرئيسي وبعض البيوتات والإصطبلات ومسجد في مساحة تبلغ 4500متر مربع، إضافة إلى ساحة داخلية، والكل محاط بسور غير مدعم بأبراج. و القصر الخليفي هو مكان لاستقبال السلطان بساحة المشور وهو كذالك المكان الذي احتفل فيه بجلاء الاستعمار .
------------------------

المصدر : مدونة التراث أكادير
============================
مجسم رائع يمثل قصبة تيزنيت
منقول من الموقع الرسمي لمدينة تيزنيت
* * *

* * *
إقليم تيزنيت : موروث ثقافي متنوع وغني في حاجة إلى مزيد من الإهتمام
* * *
*